الصداقة أعلى منح الحياة، تمتزج امتزاجاً كاملاً بالصدق الذي هو أسمى فضائل الحياة.
إذا كان الناس مُذ وُجدوا يكافحون الفقر، ويهربون من شقائه..
فاعلم أن شر صنوف الفقر، هو فقر الأصدقاء..
تألم في نبل للأسى الانساني.. حيث يكون..
إن الصديق القويم، هو الجزء الغائب من حياتك، فإذا أعثرك الله عليه، فاجعل من تمام شكره أن تحتفظ بهذه النعمة، وترعاها، ولا تدعها تفلت من بين يديك..
لا تتم المحبة بين اثنين، حتى يقول أحدهما الآخر: يا.. أنا.
إقرأ كلمتك.. قلها.. وأمش.
وراء كل عظيم، حشد من الكتب التي قرأها، وأعمل فيها فكره الوثيق..
وبوصفك إنساناً.. مطالب بأن تقرأ كثيراً، وتفكر كثيراً..
وبوصفك من سكان القرن الواحد والعشرين، مطالب بهذا أكثر من أبناء القرون الخالية.
لا تسألني ماذا أقرأ..؟
فكل كتاب يزيدك معرفة، عليك أن تقرأه..
ليس في الثقافة حلال أو حرام..
وليس في الثقافة مباح ومحظور..
إقرأ في غير خضوع..
إقرأ قراءة الأحرار.. لا قراءة العبيد..
وإذا قرأت، ففكر..
عش مفكراً..
وفكر في غير غرور..
فليس هناك أحد، فيلسوفاً كان أو عبقرياً، يملك وحده الحقيقة.
ليكن شعارك دائماً:
لا أعرف..
حتى تعرف..
لقد انتهت عصور كانت تقول:
لكي تفهم، يجب أن تؤمن..
نحن الآن في عصر شعاره:
لكي تؤمن يجب أن تفهم..
نجّ التعصب دائماً عن عقلك وقلبك..
لا مكان اليوم للأحكام النهائية..
واجه الدنيا بكلمتك، ولا تقل: مَن أنا..؟!
فمعظم ما في عالمنا من حقائق ومبادئ، إنما بدأت بكلمات قالها أفراد..
هل تعرف ماذا فعل الرسل، وماذا فعل الرواد الذين صاغوا مصير الانسان..؟
لا شيء سوى أنهم قالوا كلمتهم، ووقفوا بجانبها..
فقل كلمتك.. إن الحياة تنتظرها..!
إن الثورات كلمات هتف بها الأحرار..!
ففي البدء كانت الكلمة.